responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 402
المشايخ بالعراق، والحجاز، والشام، وأقام بنيسابور مدة، وخرج إلى مرو، وبلغني أنه مات بها. وسمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد بن عُبَيْد الله الصُّوفي البَغْدادِي يقول: سمعت إبراهيم بن شيبان يقول: كان عندنا شاب عبد الله عشرين سنة، فأتاه الشيطان فقال له: يا هذا أعجلت في التوبة والعبادة، وتركت لذات الدنيا فلو رجعت فإن التوبة بين يديك، قال: فرجع إلى ما كان عليه من لذات الدنيا، قال فكان يومًا في منزله قاعدًا في خلوة فذكر أيامه مع الله فحزن عليها، وقال: أترى إن رجعت يقبلني؟! قال فنودي: يا هذا! عبدتنا فشكرناك، وعصيتنا فأمهلناك، وإن رجعت إلينا قبلناك.
وقال الذهبي: الزاهد، من مشايخ الصوفية، كثير الأسفار، نزل مرو.
قلت: [صدوق زاهد].
"مختصر تاريخ نيسابور" (41/ أ)، "تاريخ بغداد" (7/ 274)، "تكملة الإكمال" (4/ 402)، "تاريخ الإسلام" (26/ 687)، "تبصير المنتبه" (3/ 1051).

[276] الحسن بن أحمد بن علي بن مهران، أبو القاسم، القُهُسْتاني [1]، الفقيه.
سمع: محمَّد بن عمر بن يحيى المقرئ المصيصي.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.

[1] بضم القاف والهاء، وسكون السين المهملة، وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنثين، وفي آخرها النون، نسبة إلى (قُهُسْتان) ناحية بخران بين هَراة ونيسابور، فيما بين الجبال. "الأنساب" (4/ 543).
نام کتاب : الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم نویسنده : المنصوري، أبو الطيب    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست